أعلنت اتحادية المستثمرين في مجال الصيدلة، ليل الإثنين/الثلاثاء، رفصها لممارسات غش، أو تزوير الأدوية في موريتانيا، مستنكرة ماوصفتها بـ”حملات تشهير المستثمرين في القطاع”.
وقالت الاتحادية في بيان لها، إن تزوير الأدوية يؤثر عليهم كمستثمرين في هذا القطاع، مثمنة الجهود الساعية لإصلاح القطاع، ودعمها.
وكانت وزارة الصحة، قد أطلقت حملة لتطبيق بعض الإجراءات في مجال الصيدلة، شملت مكافحة الأدوية المزورة، وإغلاق العيادات والصيدليات غير المرخصة، وتطبيق بعض القوانين التنظيمية للقطاع.
واستغرب الاتحادية من ماوصفتها ب”الحملات التي تشهر بدون دليل بالمستثمرين في القطاع”، معتبرة أن هذه الحملة تأخذ أحيانا طابع “تصفية الحسابات الشخصية، و لاتميز بين السليم من السقيم، ولا الغث من السمين، و لا البريء من المجرم”.
واستنكر بيان الاتحادية، ما كتبه أحد المسؤولين في وزارة الصحة، على صفحته الخاصة في “فيسبوك” بخصوص مصادرة كميات من الأدوية المنتهية الصلاحية من مخازن المستوردين، معتبرة أن العملية ليست سوى إجراء روتيني وإداري عادي، حيث إنه يمنع إتلاف الأدوية المنتهية صلاحيتها دون إشراف الوزارة الوصية.
وأطلق رواد وسائل التواصل الاجتماعي، خلال الأيام القليلة الماضية، وسما لمؤازرة وزير الصحة نذيرو ولد حامد تحت عنوان “نذيرو لا تولي” ، لمطالبته بعدم التراجع عن حملته للقضاء على الأدوية المزورة، والتي يرى المدنون أن «بارونات الدواء» شرعوا في محاربتها.