أطلقت مجموعة من الصحفيين والمدونين الموريتانيين السبت، حملة على مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك وتويتر) للترويج للسياحة في موريتانيا، وذلك بالتزامن مع انطلاق الموسم السياحي في البلاد.
ودعا بعض المدونين، للمشاركة في الحملة للتعريف بالسياحة في موريتانيا، من خلال التدوين بمختلف اللغات خاصة تلك التي يهتم الناطقون بها بزيارة موريتانيا، كالفرنسية والإسبانية والإيطالية، بالإضافة العربية واللغات الوطنية الأخرى.
ويقوم المدونون المشاركون في الحملة بنشر صور، من مختلف المناطق الموريتانية، ترصد أهم المعالم، و الوجهات السياحية في البلاد، بهدف إعطاء فكرة واضحة عن السياحة في موريتانيا وإظهار ماتتميز به البلاد في هذا المجال.
وفي إطار الحملة أطلق المدونون وسم “زر موريتانيا”، باللغتين العربية والفرنسية، يتم تحته نشر المعلومات والصور الجميلة حول السياحة في موريتانيا، وأهم المناطق السياحية.
وشملت الصور التي تم نشرها حتي الآن في إطار الحملة، صورا من الصحراء الموريتانية، والمناطق الجبلية، ومناظر من الخريف، بالإضافة إلى صور تظهر مميزات الشواطئ الموريتانية، وبعض الظواهر الجولوجية.
وشهدت الحملة تقديم بعض المعلومات عن موريتانيا، وكيفية الحصول على تأشيرة للدخول، ومعلومات عن المناطق السياحية، وكيفية السفر إليها.
واستقبلت مدينة أطار بولاية آدرار شمالي موريتانيا، السبت الرحلة الأولى المنظمة في إطار الموسم السياحي 2020/2019، والقادمة من العاصمة الفرنسية باريس وعلى متنها 85 سائحا من جنسيات أوروبية مختلفة.
وتأثر قطاع السياحة في موريتانيا بشكل كبير، خلال السنوات الأخيرة، بفعل تصنيف شمال البلاد منطقة حمراء، تنصح الدول الأوروبية رعاياها بعدم السفر إليها، بفعل تهديد الجماعات المسلحة في منطقة الساحل، قبل أن يتغير تصنيف الأوروبيين للشمال خلال الفترة الأخيرة,
وتعتبر ولايات الشمال الموريتاني، ومناطق أخرى من البلاد وجهة مفضلة للسياح، خاصة الأوروبيين الباحثين عن الصحراء، والإرث الثقافي الذي خلفته المدن التاريخية في المنطقة.