لقي ستة اشخاص مصرعهم حين هاجم مسلحون مجهولون، موقعا لجماعات مسلحة موالية للحكومة في في أجلهوك شمال شرق مالي المضطرب، بحسب ما أعلنت هذه الجماعات.
وقالت المجوعات التي تسمي نفسها منصة حركات يونيو 2014 في بيان إن أربعة اشخاص آخرين فقدوا إثر الهجوم في اغيلهوك في شمال شرق مالي.
وتكافح الحكومة المالية منذ سنوات لاستعادة السيطرة، بعد أن سقط شمال البلاد عام 2012 بأيدي جماعات مسلحة تنتمي لتنظيم القاعدة، تم تشتيتها بتدخل عسكري فرنسي عام 2013 ة.
ولا تزال مناطق كاملة في مالي خارج سيطرة القوات الحكومية والفرنسية وتلك التابعة للأمم المتحدة، والتي يجري استهدافها دوريا بهجمات دامية.
وتمدد نطاق العنف من مالي إلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين حيث تغذي الخلافات القبلية القائمة النزاعات التي خل فت مئات القتلى.