استقبلت مدينة أطار بولاية آدرار شمالي موريتانيا، اليوم السبت الرحلة الأولى المنظمة في إطار الموسم السياحي 2020/2019، والقادمة من العاصمة الفرنسية باريس وعلى متنها 85 سائحا من جنسيات أوروبية مختلفة.
وقال وزير التجارة والسياحة، سيد أحمد ولد محمد أن انطلاقة الموسم الذي يمتد ستة أشهر، توفر للسواح الاستمتاع بأجواء الصحراء واكتشاف المناظر والتراث في موريتانيا.
من جهته السفير الفرنسي المعتمد في موريتانيا، روبي موليي، فقد جدد ـ خلال استقبال الرحلة السياحية ـ التزام بلاده بالمساهمة في النهوض بالقطاع السياحي في موريتانيا نظرا لأهميته الاقتصادية.
أما السفير المغربي في موريتانيا، حميد شبار، فقد تعهد بوضع التجربة المغربية وتبادل الخبرات تحت تصرف الموريتانيين، للمساهمة في النهوض بالمؤهلات الكبيرة والواعدة للسياحة باعتبارها دعامة أساسية في مسار التنمية.
وتأثر قطاع السياحة في موريتانيا بشكل كبير، خلال السنوات الأخيرة، بفعل تصنيف شمال البلاد منطقة حمراء، تنصح الدول الأوروبية رعاياها بعدم السفر إليها، بفعل تهديد الجماعات المسلحة في منطقة الساحل، قبل أن يتغير تصنيف الأوروبيين للشمال خلال الفترة الأخيرة,
وتعتبر ولايات الشمال الموريتاني، ومناطق أخرى من البلاد وجهة مفضلة للسياح، خاصة الأوروبيين الباحثين عن الصحراء، والإرث الثقافي الذي خلفته المدن التاريخية في المنطقة،