قال وزير الخارجية الموريتاني، حمادي ولد حمادي، إن “الضمير الموريتاني” تألم كثيرا من الأحداث العرقية التي وقعت على ضفتي نهر السنغال في 1989 والتي نتج عنها “إبعاد” العشرات من الموريتانيين الزنوج الي السينغال.
وأضاف الوزير، في خطابه اليوم بجنيف في الاجتماع الوزاري المخلد للذكرى الستين للاتفاقية المتعلقة بالنظام الأساسي لشؤون اللاجئين، أن نظام الرئيس السابق، سيدي ولد الشيخ عبد الله، الذي وصفه ب”النظام الديمقراطي التعددي”، قام بعد تسلمه السلطة في ابريل 2007 بإعطاء الأولوية لعودة المبعدين الزنوج الي السينغال بهدف “إرساء مصالحة موريتانيا مع نفسها وتعزيز وحدتها الوطنية وانسجام نسيجها الإجتماعى”، حسب ولد حمادي.
وأكد المسؤول الموريتاني أنه ولغاية 31 دجمبر 2010 تم تنظيم إعادة 89 فوجا تضم 4994 أسرة تمثل 20484 مبعدا منهم 7036 عادوا 2008 ، و 12012 مبعدا عادوا 2009، و 1436 مبعدا عادوا في 2010. وأن مفوضية اللاجئين قامت في مايو 2011 بتحقيق أخير مكن من تشخيص 6324 شخصا، يبدون استعدادهم للعودة الطوعية إلى موريتانيا، مؤكدة أن هؤلاء هم كل من تبقى من المبعدين، ولن تتلقى موريتانيا أي طلب لعودة مبعدين إلى السنغال بعد اكتمال عودة هؤلاء.