دعت الاتحادية الموريتانية لكرة القدم، إلى إبعاد المنتخب الوطني “المرابطون”، عن أي استغلال سياسي، خلال الانتخابات التي تنظم الشهر الجاري، نافية ما تم تداوله مؤخرا حول زيارة أحد المترشحين الرئاسيين للمنتخب، أو لقاء بعض أعضائه.
وكانت صور قد تم تداولها بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، للمرشح الرئاسي سيدي محمد ولد بوبكر، وهو يرتدي قميص المنتخب المويتاني في أحد ملاعب العاصمة، قال بعض المدونين من أنصاره، إنها التقطت اثناء زيارته لمعسكر المنتخب بنواكشوط.
وقالت الاتحادية في بيان لها ليل الثلاثاء/الأربعاء إنها “تنفي بشكل قاطع أن يكون المرشح المذكور قد أدى زيارة للمنتخب الوطني، أو أن يكون قد التقى بأي من لاعبي الفريق أو أعضاء طاقمه الفني”.
وأضاف البيان أن “مرافقي المرشح المذكور (لم يذكر البيان اسم المترشح المعني) طلبوا من المنظمين السماح للمرشح بدخول الملعب للقاء اللاعبين، فأبلغ المنظمون مدير المنتخب الوطني بذلك، وكان رده بالرفض حاسما، مؤكداً لهم امتناعه عن السماح لهم باستغلال صورة المنتخب الوطني، في أي دعاية سياسية من قبل مترشح للانتخابات، لأن المنتخب الوطني رمز وطني أسمى من ذلك” حسب البيان.
وأشارت الاتحادية في بيانها، إلى أن “المترشح لجأ بعد هذا الرفض، إلى الذهاب لمنطقة المشجعين التي كانت مفتوحة أمام الجمهور، ومنها التُقطت له بعض الصور مع المشجعين”، نافية أن يكون أحد اللاعبين أو أحد أفراد طاقم المنتخب، ظهر في الصور التي التقطت من المنصة مع المشجعين.
ودعت الاتحادية إلى إبعاد المنتخب عن الاستغلال السياسي؛ لصورته واسمه في المنافسات السياسية؛ معتبرة أنه “لم يسبق لأي مترشح في أي انتخابات سياسية أن حاول استغلال صورة ومكانة المنتخب الوطني بهذا الشكل في أي سباق انتخابي”.