تمكنت فرقة الجمارك المتمركزة في المعبر الحدودي بين موريتانيا والمغرب، والواقع عند الكيلومتر 55 من مدينة نواذيبو، من اعتقال سيدة موريتانية متورطة في محاولة تهريب كميات من العملات الصعبة في اتجاه المملكة المغربية.
وكان عناصر فرقة الدرك قد اشتبهوا في السيدة التي كانت على متن سيارة مرسيديس للنقل العمومي، قبل أن يقوموا بعملية تفتيش ليكتشفوا أنها تحمل مبالغ معتبرة من العملات الصعبة (400 ألف يورو، 200 ألف دولار، و60 ألف درهم إماراتي).
وتأتي هذه العملية في وقت تم تشديد المراقبة في مطارات نواذيبو ونواكشوط، مما جعل المهربين يلجأون إلى استخدام المعابر البرية بدل الاعتماد على الرحلات الجوية.