دعا الشيخ سيد أحمد ولد باب، رئيس حزب اتحاد الوسط، إلى تجذير الديمقراطية “قولا وممارسة”، مشددا على أن مشروع حزبه المجتمعي يؤسس لضرورة “توطيد الوحدة الوطنية والانسجام الاجتماعي”، محذراً من “أي مسلكيات يمكنها أن تؤثر على هذه الوحدة”.
ووصف ولد باب، خلال حديثه أمام بعض أطر حزبه، الحوار الأخير بأنه “تاريخي”، معتبراً أن “التوصيات التي نجمت عنه كانت محل إجماع وطني، على العكس مما روج له بعض من أن الحوار سيكون مصيره الفشل المحقق”، على حد تعبيره.
واعتبر ولد باب أن حزبه “وسطي معتدل” يترفع عن كل ما يمس “المسيرة الإصلاحية التي تعرفها البلاد”، على حد وصفه.
وطالب أطر حزبه بالعمل وبذل الجهد من أجل “تحقيق مكاسب في العملية الانتخابية القادمة، وليكون أحد أحزاب الأغلبية التي تؤثر في المشهد السياسي على المستوى الوطني”.
وكان ولد باب قد تقلد عدة مناصب سامية في الدولة من ضمنها وزير خارجية وداخلية في عدة حكومات، كما سبق وأن كان رئيس الجمعية الوطنية الموريتانية، فيما يشغل الآن منصب رئيس سلطة تنظيم النقل البري.