أغلقت السلطات الموريتانية، ليل الثلاثاء/الأربعاء، مقر جمعية الخير للتنمية والندوة العالمية للشباب الإسلامي، وهما جمعيتان يحسبان على التيار الإسلامي في موريتانيا.
ولم توضح السلطات الموريتانية أسباب إغلاق الجمعيتين، وهو القرار الذي يأتي بعد أشهر من إغلاق مركز تكوين العلماء وجامعة عبد الله ابن ياسين، اللتان يرأسهما الشيخ محمد الحسن ولد الددو، وهو شخصية علمية معروفة في موريتانيا.
وسبق أن ربط مسؤولون موريتانيون هذه القرارات بمحاربة التطرف، كما تزامن مع تهجم رسمي موريتاني على جماعة « الإخوان المسلمين ».
وأعرب عدد من السياسيين عن استيائهم من إغلاق جمعية الخير، التي تتولى كفالة آلاف الأيتام في مختلف مناطق موريتانيا.
وكتب رئيس حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني “حاتم” صالح ولد حننه على صفحته في الفيسبوك: « جمعية الخير تكفل آلاف الأيتام وتعين الكثير من الأسر على مصاعب الحياة وتسعى فى حل مشكل الماء الشروب فى عدة مناطق من الوطن ».
وأضاف ولد حننا « إغلاق هكذا مشاريع أمر مدان وتصرف بعيد من الأخلاق والمثل الكريمة ،اللهم أشهد أننا نبرأ إليك مما فعلوا فلا تأخذنا بذنوبهم ».
وكتب النائب في البرلمان الموريتاني محمد الأمين ولد سيدي مولود: « تكفل جمعية الخير التي أغلق النظام هذا المساء خمسة الاف يتيم ».