نظم حفل توقيع لكتاب « الرسائل المغربية »، على هامش الدورة 62 لمعرض بيروت العربي الدولي للكتاب، وهو الكتاب الذي شارك في تأليفه عشرون كاتباً عربياً يحكون فيه رحلاتهم إلى عدد من المدن المغربية، من ضمنهم الكاتب الموريتاني عبد الله محمدي.
الكتاب أشرف على إعداده وجمعه الكاتبان الصحفيان سامي كليب وفيصل جلول، ويقع في 439 صفحة من الحجم المتوسط، وكتب نصوصه عشرون كاتبا ومثقفا وإعلاميا من بلدان عربية مختلفة، ويتوزع على بابين، تضمن الأول نصوصا معرفية عامة في الثقافة والأنثروبولوجيا والسياسة والشعر، فيما يتناول الباب الثاني ثلاث عشرة مدينة مغربية من الشمال إلى الجنوب.
وخلال حفل التوقيع على الكتاب في بيروت، مساء الجمعة الماضي، قال الكاتب الصحفي طالع سعود الأطلسي إن « الكتاب يشكل عملية لتجميع كتابات تخلد لفترات زمنية حاول أصحابها من خلالها إبراز غنى وتنوع المدن المغربية، ومد جسور التواصل بين المغرب والمشرق والتضامن المبني على المعرفة والعلم ، والاطلاع على المخزون الموجود في المغرب ».
وأضاف الأطلسي في تصريح صحفي أن الكتاب « يبرز ذلك الإنسياب التلقائي الواقعي للحياة في المدن المغربية، التي تمتد من أصيلا والعرائش إلى مراكش وفاس والعيون وغيرها من المدن ».
وتضمن الكتاب نصوصا معرفية عامة في الثقافة والأنثروبولوجيا والسياسة والشعر، فيما يتناول الباب الثاني نصوصا تتناول ثلاث عشرة مدينة مغربية من الشمال إلى الجنوب.
وقال الكاتب الموريتاني عبد الله محمدي عن مشاركته في الكتاب: « شاركت مع كتاب آخرين في كتاب جديد يرسم صورة عن المغرب ومدنه، وكان من نصيبي مدينة الرباط المدينة العريقة، التي لا تزال أسوارها تروي تاريخا يمزج الماضي بالحاضر، ويستحضر مكانتها المميزة بين مدن العرب ».
وتوجه ولد محمدي، في منشور على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك » بالشكر إلى الكاتبين الصحفيين فيصل جلول وسامي كليب اللذين أشرفا على الكتاب.
ويعد هذا الكتاب هو رابع كتاب جماعي نشرته دار النشر « الفارابي » منذ العام 2016، وهذه الكتب الجماعية هي: « باريس كما يراها العرب » و« الرسائل الدمشقية » و« المئوية الثانية للقضية الفلسطينية من سايس بيكو إلى الربيع العربي ».