قال الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز، إن علاقات بلاده مع الصين “متينة وراسخة”، وأنهما ينسقان سياسيا ويتعاونان اقتصاديا ويتبادلا تجاريا، واصفا علاقاتهما ب”الإستراتيجية”.
وأضاف عزيز، في تصريحات على هامش زيارته الحالية لإقليم “نينغشيا” الصيني، إن التبادل التجاري بين نواكشوط وبيجين ارتفع في السنوات الأخيرة من 600 مليون دولار عام 2008 الي مليار و5 ملايين أوقية هذه السنة، وتستورد الصين 60 بالمائة من صادرات الحديد الموريتاني. مشيرا الي أن الاستثمارات الصينية في موريتانيا بدأت تدخل مجالات جديدة من بينها تصنيع المنتجات السمكية.
وأكد الرئيس الموريتاني على دعم بلاده لجهود الصين في الحفاظ على “وحدتها الترابية” في إشارة الي مطالبة الصين بالسيادة على تايوان باعتبارها جزء من “الوطن الصيني”، ورفض عزيز ما وصفه بالانتقائية من طرف بعض البلدان (لم يسمها) في استخدام ملف حقوق الإنسان، وتتهم الدول الغربية والمنظمات الحقوقية الدولية الصين بانتهاك حقوق الإنسان.
من جانبه أشاد الأمين الدائم للحزب الشيوعي الصيني بإقليم نينغشيا، زيانغ، بمستوى العلاقات الصينية الموريتانية، ودعم نواكشوط لمواقف الصين منذ قيام العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في 1965.
وكان ولد عبد العزيز قد وصل مساء الأحد الي إقليم نينغشيا الصيني في زيارة رسمية تدوم بضعة أيام.