قال سيدي محمد ولد حاموني، أحد الطالبين اللذين انقطع الاتصال بهما في الجزائر، إنه وصديقه بخير ولم يتعرضا للاعتقال من طرف الأمن الجزائري، مبرزا أن كل ما في الأمر هو أنهما فقدا الاتصال مع العالم الخارجي بسبب “نفاذ بطاريات هاتفيهما“.
وأضاف ولد حاموني، في اتصال مع صحراء ميديا الليلة، أنه وصديقه يواصلان دراساتهما العليا في جو طبيعي ولا يمارسان أية نشاطات تجارية بالموازاة مع الدراسة.
وكان اتحاد الطلبة والمتدربين الموريتانيين بالجزائر قد أعلن عن اختفاء الطالبين سيدي محمد ولد حاموني وامهادي ولد محمد المختار قبل أسبوع بالعاصمة الجزائرية، مطالبا وزارة الخارجية الموريتانية بالتدخل لدى السلطات الجزائرية من أجل معرفة مصيرهما.