اتهمت الكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية شركة كينروس تازيازت ب”المماطلة” في السماح لبعثة من الكونفدرالية بدخول ورشات عملها والاتصال المباشر بعمالها لاستجلاء حقيقة وجود إصابات مرضية في صفوف عمال مختبر الشركة بسبب استنشاق مواد سامة.
واعتبرت المركزية النقابية، في بيان توصلت به صحراء ميديا، “تمنع” الشركة الكندية عن الرد على طلبها يوحي بوجود نية بمنع النقابيين عن معرفة حقيقة ما يثار عن وجود سموم في مصنع الشركة في تازيازت، شمال موريتانيا. وأنها تعاطت بشكل “غير لائق” مع طلبها وهو ما يشكل مخالفة للقوانين والاتفاقيات الدولية للعمل.
وأكدت الكونفدرالية على أن طريقة تعاطي ومماطلة كينروس مع النقابات العمالية هي نتيجة ل”تواطئ” وزارة المعادن والشرطة المعدنية ومفتشية الشغل بإنشيري مع الشركة الأجنبية على حساب العمال الموريتانيين والنقابيين.
وكان نائب مدير العلاقات الخارجية بشركة “كينروس تازيازت”، ملعينين ولد التومي، قد نفي قبل أيام اتهامات مركزيات نقابية لها بالتستر على إصابة بعض عمال المختبر بأعراض التسمم بالرصاص والزئبق، ومعربا عن “استعداد” الشركة لإجراء تحقيق حول الموضوع.