وقالت الرسالة التي وقعها عن القرية أبي ولد أسويدان ان الماء منعدم في القرية مما ينذر بكارثة إذا لم يتم تلافيها قبل فوات الأوان.
وأشارت رسالة الاستغاثة إلى أن هذا المشكل ظل مطروحا طيلة الأحكام السابقة و “قد طرقنا كل الأبواب و الطلبات مودعة لدى كل الجهات، الجهوية و المركزية ولم نجد حتى الآن آذنا صاغية، و مع التأكد من وجود مياه جوفية قابلة للاستغلال”. حسب نص الرسالة.
وأضافت رسالة سكان القرية إلأى أنه نظرا إلى أن القرية في الوقت الراهن لا تتوفر على أي مصدر للمياه و أهلها يعانون العطش الشديد ، مع حتمية تفاقم الوضع في فصل الصيف ، فإنهم يستصرخون في الرئيس محمد ولد عبد العزيز “الروح الوطنية و الاهتمام بالمستضعفين و الفقراء ، الذين يمثل سكان قرية أصليليحية مثالا صارخا لهم و نطلب منكم التدخل العاجل لنجدتهم”.
وأوضحت هذه الرسالة إلى أن القرية منذ السنوات الأولى للاستقلال على أطراف سد بني قبل ذلك بسنوات، وأن سكان القرية منمون و مزارعون و قد ارتبطوا بهذه الأرض منذ زمن بعد، “فهي مصدر رزقهم و قد ظل اعتمادهم على بئر تقليدية حفرت منذ الستينات ، طولها 30 مترا و قد كانت ترتفع نسبة ملوحتها مع الزمن ، و التي تحطمت هذه السنة نظرا لغزارة الأمطار و لم تعد قابلة للمعالجة “.