بدأت اليوم الاثنين في ابوظبي قمة مستقبل الطاقة ضمن أسبوع ابوظبي للاستدامة بحضور الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إلى جانب ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان.
ويحضر القمة العديد من القادة و رؤساء كبريات الشركات العاملة في مجال الطاقة المتجددة وقادة الفكر وصناع السياسة والمستثمرين.
وتخللت الجلسة الأولى عروض عن مستقبل الطاقة والبيئة وأبرز النجاحات التي تحققت في سبيل استغلال الطاقة المتجددة والمحافظة على البيئة لمواجهة التحديات التي تتهدد البشرية.
وأبرز رئيس مجلس إدارة هيئة مصدر وزير الدولة الاماراتي سلطان بن احمد ما وصفه التحول الكبير الذي يمكن للطاقات المتجددة أن تحدثه على اقتصاديات العالم وأمنه وازدهاره وحياة ومستقبل أجياله.
كما تم خلال الجلسة استعراض تجارب ناجحة لشباب العالم في مجال استغلال الطاقة المتجددة والبيئة والتنمية المستديمة، قبل أن توزع الجوائز على الفائزين في جائزة الشيخ زايد للمخترعين في مجال الطاقات المتجددة.
ويسعى أسبوع أبو ظبي وفقا لمنظميه، إلى تعزيز التفكير والتطوير التعاوني لتسريع الحلول الضرورية لدعم النمو الاقتصادي والسكاني السريع.
ويمثل أسبوع الاستدامة التجمع الأكبر في مجال الاستدامة في منطقة الشرق الأوسط، والمنبر الهام لحفز الحوار والاجراءات الهيكلية فى مجال الطاقة لعالم يتوقع وصول عدد سكانه ل 9 مليارات نسمة، عام 2050.