نظمت السفارة الفرنسية بنواكشوط، مساء أمس الأربعاء حفلا تكريميا للإداري المخضرم جبرائيل اتييه، تم بموجبه توشيحه بوسام رفيع من الرئيس الفرنسي نيكولاي ساركوزي.
وثمن فاندر بورتر مسيرة الرجل العملية كموظف ضمن الموظفين الإداريين الذين ساهموا في تأسيس الدول الإفريقية المستقلة حديثا عن الاستعمار الفرنسي.
واستعرض السفير حياة الرجل العملية منذ وصوله إلى موريتانيا موظفا في رئاسة الجمهورية في ستينيات القرن الماضي وحتى اليوم مثمنا جهوده في “توطيد علاقات فرنسا بدول ما وراء البحار وخاصة موريتانيا”.
وبدوره أشاد اتييه بكل الذين التقاهم وربطته بهم علاقات عمل وصداقة طوال مسيرته المهنية في موريتانيا، خصوصا وانه خدم في عدة قطاعات حكومية بالبلد
وحضر الحفل عدد من المسؤولين في الحكومة الموريتانية والمعارضة ولفيف من الدبلوماسيين والإعلاميين ورجال الأعمال، بالإضافة إلى رعايا فرنسيين ولبنانيين في نواكشوط.
وعمل اتييه مديرا لديوان المختار ولد داداه؛ أول رئيس للجمهورية الإسلامية الموريتانية، كما تولى عدة مناصب إدارية في أول نظام للبلاد.