وأشار البيان؛ الذي أوردته وكالة الأنباء الجزائرية، إلى أن هذه الزيارة تدخل في اطار “التشاور والتنسيق المستمر بين بلدان منطقة الساحل الأعضاء في لجنة الأركان العملياتية المشتركة فيما يخص مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة”.
وأضاف أن “هذه الزيارة تأتي بمناسبة انعقاد اجتماع غير عادي لمجلس رؤساء أركان هذه الدول”، وسيخصص الاجتماع “لتحليل الوضع الراهن السائد بالمنطقة وإعداد حصيلة شاملة للنشاطات والاعمال المنفذة بغية تفعيل التعاون والتنسيق والتشاور لمجابهة التحديات المشتركة في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة”.
واعتبر وزير خارجية جمهورية مالي سومايلو بوباي مايغا، الأربعاء في الجزائر، أن الوضع الأمني في منطقة الساحل يبقى “خطيرا ومقلقا” بسبب وجود عناصر القاعدة في المغرب الإسلامي.
وقال مايغا لدى وصوله للجزائر “الوضع الأمني في منطقة الساحل خطير ومقلق ويتطلب ان تتضافر جهودنا أكثر للتمكن من إيجاد الحلول المناسبة لهذا الوضع”.
وانشئت لجنة الاركان العملياتية المشتركة تتويجا لاجتماعات متتالية لرؤساء اركان ووزراء خارجية الدول السبع المنتمية لمنطقة الساحل (الجزائر ومالي والنيجر وموريتانيا وليبيا وتشاد وبوركينا فاسو).
واجتمع رؤساء الاركان في سبتمبر الماضي في تمنراست على الحدود الجزائرية مع دولتي مالي والنيجر، وعبر قادة الجيوش في هذا الاجتماع عن “إرادتهم المشتركة” لمكافحة القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.