انتهت الجولة الأولى من المفاوضات بين اللجنة الوزارية المكلفة بالمساعدة في حل مشكلة عمال البنى التحتية المعتصمين في ازويرات ومنسقي المركزيات النقابية دون التوصل إلى نتيجة، وستستأنف الجلسة هذا المساء بعد توسيعها لتشمل ممثلي شركات التوظيف الخاصة التي تشغل العمال المضربين
وخلال الجولة الأولى من الاجتماع أبلغت اللجنة الوزارية المسئولين النقابيين بأن مهمتها تقتصر على مساعدة الأطراف على بلورة حل مقبول ينهي الأزمة وأنها ليست جزءا من المشكلة معربة عن استعداد الحكومة وشركة اسنيم على مساعدة الأطراف المتمثلة في الشركات الوسيطة والعمال التابعين لها في إيجاد صيغة مقبولة لدى الطرفين من أجل إنهاء الأزمة وعودة الحياة العملية إلى مجراها الطبيعي.
ويقول مراسل “صحراء ميديا” أن سوء تفاهم حاليا يجري بين المسئولين النقابيين المحليين في المركزيات النقابية من جهة والعمال غير الدائمين ومحمدو ولد النهاه من جهة حول من يحق له تمثيل العمال حيث يبدو أن العمال يفضلون تمثيل محمدو ولد النهاه نتيجة لما يصفوه بالحميمية التي جمعتهم به منذ بداية الأزمة