انتقدت الكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية ما وصفته باعتماد الوفد الحكومي المكلف بالتفاوض مع ممثلي عمال “الجورنالية” في ازويرات “أسلوب جديد تخلى فيه عن محاورة ممثلي العمال وأرسل أحد رجالات الدرك إلى ساحة الاعتصام لطلب إيفاد ممثلين عن المعتصمين بعد أن عبئت الساحة لذلك”.
واتهمت الوفد ب”القفز على إرادة العمال في اختيار ممثليهم للتفاوض، وفرض مفاوضين يمررون من خلالهم تسويات هزيلة”، وحذرت من “مغبة فرض تسويات لن يكتب لها أن تعمر”.
وأضافت المركزية النقابية، في بيان توصلت به “صحراء ميديا، أن ما تم الاتفاق عليه “لا يلبي الحد الأدنى من طموحات “الجورنالية” وتطلعاتها” وأن “أي اتفاق لا يوقعه مسؤولو الهيئات النقابية في القطاع لن يكب له النجاح ولا يعتد به من الناحية القانونية”.
وكان ممثل للعمال قد وقع اتفاقا مع اللجنة الوزارية لإنهاء الأزمة بين عمال الجورنالية وشركة “اسنيم”، وينص الاتفاق على: صرف شهر واحد من المردودية لعمال “الجورنالية”، فك اعتصام عمال “الجورنالية” فورا والعودة إلى أماكن أعمالهم و إنشاء لجنة لبحث بقية مطالب العمال تلتئم الاثنين 02 مايو.