أكدت مصادر متطابقة لصحراء ميديا، أن صفارات الإنذار دوت، بعد منتصف ليل الجمعة، في مختلف ثكنات الجيش الموريتاني في ولاية تيرس زمور؛ شمال البلاد، حيث سارع الضباط والجنود إلى الالتحاق بوحداتهم.
وبحسب المصادر؛ جيدة الاطلاع، فقد أبلغ شهود عيان المنطقة العسكرية الثانية برصد 10 سيارات “مشبوهة” تتحرك في منطقة الحنك.
وتخشى دول عديدة، ضمنها موريتانيا، من قيام تنظيم القاعدة بعمليات انتقامية لمقتل مؤسسه وزعيمه أسامه بن لادن، قبل أيام في عملية خاصة نفذتها المخابرات الأمريكية في باكستان.
وقام الأمن الموريتاني بتعزيز تواجده في محيط السفارات الغربية في العاصمة نواكشوط، بمجرد إعلان مقتل بن لادن، كإجراء احترازي.
وكانت المنطقتان العسكريتان الثانية في تيرس، والخامسة في الحوض الشرقي قد أعلنتا حالة الاستنفار، قبل نحو شهرين، بعد ورود معلومات عن عبور سيارات، يشتبه في أنها تابعة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، الحدود مع مالي.