أكد مصدر عسكري في ازويرات؛ شمال موريتانيا، لصحراء ميديا، أن استنفار قوات الجيش في المنطقة العسكرية الثانية في تيرس الزمور للبحث عن مسلحين مفترضين، الليلة البارحة، “تم بناء على معلومات اتضح أنها لم تكن دقيقة”.
وبحسب المصدر فإن سيدة من سكان البوادي القريبة من مدينة سلطات ازويرات أبلغت وحدة من الجيش البارحة بمشاهدتها لسيارة “مشبوهة” تتحرك في المنطقة قبل أن “تلتحق بها سيارتان” ثم “سبع سيارات” بعد دقائق. وهو ما دفع الجيش إلى إعلان الاستنفار في كافة ثكناته بالولاية “على وجه الاحتراز والحيطة”.
واستمرت حالة الاستنفار العسكري لغاية فجر اليوم بعد التأكد من صحة معلومات مغايرة قدمها ركاب سيارة تابعة لشركة “سنيم” قادمة من المنطقة التي قالت السيدة إنها لاحظت تحرك سيارات مشبوهة بها، حيث تبين أن الأمر يتعلق بسيارة انغرست عجلاتها في الرمال وأن الأضواء التي شاهدت السيدة بالسيارة كانت عبارة عن مصابيح يحملها بعض الأشخاص المتواجدين في المكان وهم يحاولون إخراج السيارة من الوحل، وتواصلت العملية حتى ساعات الفجر الأولي.