أكدت فاطمة بنت الجيلي؛ مسؤولة الثقافة بالمكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا، إن الهدف من الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها طالبات المعهد العالي للدراسات والبحوث الأسلامية اليوم هو “منع نقل جامعة المرابطون إلى الداخل”.
وقالت بنت الجيلي؛ في تصريح لصحراء ميديا، إن قرار تحويل الجامعة إلى مدينة لعيون “يضر النساء أكثر من الرجال، وإن كان ضرره يعم الجميع”، مشيرة إلى أنهن يشكلن نسبة 30% من مجموع طلاب المعهد.
وأضافت أن بقاء الجامعة في نواكشوط يعتبر أمرا ضروريا “باعتبارها واجهة البلد، ومعظم المنتسبين للجامعة يقطنون فيها أو في المناطق المجاورة لها”، مؤكدة أن المدن الداخلية “لم تعد مؤهلة لاستقبال هذا النوع من الصروح العلمية، نتيجة لعوامل عدة”؛ بحسب تعبيرها.
وطالبت مسؤولة الثقافة رئيس الجمهورية بالتدخل شخصيا من اجل الاستجابة لطلب زميلاتها بمنع تطبيق قرار تحويل جامعة المرابطين، كما طالبت بنقل الوصاية على الجامعة من وزارة الشؤون الإسلامية إلى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي