أعلن مصدر رسمي موريتاني أن حجم التدخلات السعودية لصالح التنمية في موريتانيا بلغ حوالي: 111 مليار أوقية، قدمها الصندوق السعودي للتنمية في شكل قروض ومنح.
وأوضح المصدر ان البنى التحتية عموما والطرق خصوصا تعتبر واحدة من المجالات التي كان للقروض السعودية أثرها الواضح فيها، حيث ساهم الصندوق السعودي للتنمية في تمويل الجزء الرابط بين كيفة والنعمة من طريق الأمل بأكثر من 250 مليون ريال سعودي، كما ساهم في إنشاء طريق أطار تجكجة بمبلغ 75 مليون ريال سعودي.
وفي مجال المناجم والتعدين قدم الصندوق السعودي للتنمية قرضا بمبلغ 226 مليون ريال سعودي لتمويل استغلال مناجم القلب، كما قدم قرضا لدعم قطاع الصناعة والمعادن بمبلغ 12 مليون ريال سعودي.
وفي مجال المياه الحضرية ساهم الصندوق السعودي للتنمية في تزويد نواكشوط بمياه الشرب من خلال قرض بمبلغ 169 مليون ريال، كما مول مقاطع من شبكة توزيع المياه في أحياء نواكشوط من خلال القرض الذي وقعت اتفاقيته أمس الخميس والذي بلغ 95 مليون ريال سعودي.
أما في مجال الاستصلاح الزراعي فقد قدم الصندوق قرضا بمبلغ 60ر85 لتنمية حوض نهر السينغال.
كماجاء الدعم السعودي للتنمية في موريتانيا من خلال تقديم منح مالية لدعم التنمية الاقتصادية وحفر الآبار الرعوية والقروية، وإعمار المناطق المتضررة من الكوارث الطبيعية، وغير ذلك من المجالات.
وقدمت المملكة العربية السعودية منحة بقيمة 85ر65 مليون دولار أمريكي لتمويل مشاريع التنمية الاقتصادية والاجتماعية، و126 مليون ريال سعودي في شكل قروض لنفس الغرض.
كما قدمت منحة بقيمة 12 مليون دولار امريكي لحفر الآبار من خلال البرنامج والتنمية الريفية في إفريقيا،إضافة إلى المساهمة بقرابة مليون دولار أمريكي في التعداد العام للسكان والمساكن.