وقالت مصادر صحراء ميديا ان HCR تسلمت مصطفى سلمى أمس الاثنين في منطقة “آقوينيت” 90 كيلومترا شمال غرب ازويرات وبالذات في منطقة عسكرية تطلق عليها الجبهة “الناحية العسكرية السابعة”.
وبدأت قصة المصطفى سلمه ولد سيدي مولود عندما زار الأقاليم الصحراوية، والتقى والده في أسماره، وأعرب خلال تصريحات أدلى بها عن اقتناعه بطرح الحكم الذاتي، وقرر العودة إلى مخيمات البوليزاريو في تيندوف لإقناع الصحراويين بجدوائية قبول الطرح قبل أن تلقي الجبهة القبض عليه لدى عودته إلى مخيمات تندوف مما أدى إلى موجة اعتراض من طرف منظمات حقوقية دولية.
وأعلن سلمى عن اعتزامه دعوة الصحراويين في المخيمات إلى قبول الحكم الذاتي باعتباره “الحل الأفضل” بالنسبة لهم، إلا أنه اعتقل و لم يعرف المكان الذي احتدز فيه.
و القي على مصطفى سلمى في 21 سبتمبر 2010 عند نقطة الحدود المؤدية إلى مخيمات تندوف في منطقة “امهيريز”، ووكانت منظمة العفو الدولية دعت جبهة البوليساريو إلى توضيح الوضع القانوني وكشف النقاب عن مكان وجود مصطفى سلمى ولد سيدي مولود.