ناقش مجلس الأعمال الأمريكي الموريتاني، اليوم الأربعاء، وفد رفيع المستوى من السفارة الأمريكية، ومؤسسة التمويل الأميركية، فرص الاستثمار في مجال التعدين في موريتانيا.
واتفق الأطراف خلال الجلسة على تعزيز الشراكة بين المؤسسة والمجلس في كل ما “يخدم القطاعات الحيوية في البلد، والتي تتماشى مع أهداف وأولويات مؤسسة التنمية الأمريكية.”
كما بحث المجلس مع الوفد الأمريكي تقييم فرص التمويل المحتملة، في البنية التحتية المتعلقة بعمليات التعدين، الجارية والمستقبلية.
ويعود تأسيس مجلس الأعمال الأمريكي الموريتاني إلى فترة السفير الأمريكي الأسبق جوزيف ليبارون بين عامي 2003 و2007، ويسعى إلى تشجيع الاستثمارات والتبادل التجاري بين البلدين.
وتعدّ موريتانيا من أهمّ الدول الأفريقية في مجال التعدين، بينما تسعى شركة “اسنيم” لـرفع قرتها الإنتاجية من الحديد تدريجياً لتصل إلى 45 مليون طن سنة 2031، وإلى 60 مليون طن سنة 2038، ثم إلى 80 مليون طن سنوياً بحلول عام 2045.
تأتي المباحثات، في وقت تدرس فيه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تقليص حضورها الدبلوماسي في إفريقيا، وإغلاق مكاتب تابعة لوزارة الخارجية، بعد أسابيع من إغلاق مكاتب الوكالة الأمريكية للتنمية (USAid) في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ونصت مسودة أمر تنفيذي مسربة عن وزارة الخارجية الأمريكية على أن “كل السفارات والقنصليات غير الأساسية في إفريقيا جنوب الصحراء ستغلق.” حسب وكالة رويترز.