قالت السفارة الأمريكية في نواكشوط، إن وزارة الخارجية، لن تقوم “بعد الآن بأي أنشطة تُسهّل أو تُشجّع الهجرة الجماعية.”
وأضافت في إيجاز نشرته اليوم الاثنين، على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن العلاقات الدبلوماسية مع الدول الأخرى، ستعطي “الأولوية لتأمين حدود أمريكا.”
وأشارت إلى “وقف الهجرة غير الشرعية والمُزعزعة للاستقرار، والتفاوض على إعادة المهاجرين غير الشرعيين إلى أوطانهم.”
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أعلنت مطلع العام الجاري، حملة ترحيل قياسية للمهاجرين غير النظاميين، وأعلنت حالة الطوارئ عند الحدود الجنوبية، بالإضافة إلى تعليق برامج لاستقبال اللاجئين.
ومؤخرا، أعلنت أنها بصدد الانتهاء من صياغة قرار يشمل حظرًا جديدًا للسفر إلى الولايات المتحدة، يطال مواطني 43 دولة، من بينها موريتانيا.
ووضعت موريتانيا في القائمة “الصفراء”، التي تضم 22 دولة، ومنحت هذه البلدان، مهلة 60 يومًا لتصحيح الثغرات في القيود المفروضة عليها، والتي تشمل فشلًا في تبادل المعلومات مع الولايات المتحدة أو الإجراءات الأمنية غير الكافية في إصدار جوازات السفر.