قال رئيس حزب الإنصاف “الحاكم” في موريتانيا، سيدي أحمد ولد محمد، غداة ندوة نظمها الحزب مساء الجمعة الماضي, في مقاطعة الرياض بولاية نواكشوط الجنوبية، إن ما راج خلال عطلة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني لا أساس له من الصحة، معتبراً أنه “مجرد دعايات مغرضة” لا تمت للواقع بصلة.
وأضاف ولد محمد أن الرئيس الغزواني يمارس مهامه بشكل طبيعي، مشيراً إلى حضوره للاجتماعات وأدائه لواجباته دون “أي تغيير”.
وفي سياق حديثه، أكد ولد محمد أن الحزب ماضٍ في عملية إصلاح هياكله، مشيراً إلى أن العمل يجري على ضخ دماء “جديدة” في مختلف الهيئات الحزبية، واستقطاب جميع داعمي الرئيس الغزواني ضمن صفوف الحزب، باعتباره قوة سياسية تمثل جميع الموريتانيين, على حد وصفه.
و شدد على ضرورة تحيين معايير تولي المسؤوليات الحزبية والسياسية، بما يضمن فاعلية أكبر للعمل السياسي، وتعزيز الارتباط بين الحزب والمواطنين.
ودعا ولد محمد قادة الحزب إلى مضاعفة الجهود للحفاظ على موقع الحزب “الريادي” في المشهد الانتخابي، مؤكداً أن الإنصاف حزب “قوي ومتماسك”، وأن ما يروج حوله من انتقادات لا يعكس واقعه الحقيقي.
وعين ولد محمد رئيساً لحزب “الإنصاف” العام الماضي، قادماً من وزارة الإسكان التي عين عليها مايو 2021، كما شغل قبلها منصب وزير التجارة ثم وزير المياه، وهو من ضمن أربعة وزراء احتفظ بهم غزواني في حكوماته منذ تنصيبه رئيسا للجمهورية في أغسطس 2019.