أعلن الرئيس الغامبي السابق يحيى جامي حل اللجنة التنفيذية لحزبه، «التحالف الوطني لإعادة البناء» التي كان يتولى أحد كوادر الحزب، يحي تامبا قيادتها، مؤكداً أنه سيتولى بنفسه قيادة الحزب.
وفي تسجيل صوتي نقلته وسائل إعلام غامبية، أمس الأربعاء، قال جامي إن سبب قراره هو الانقسامات الداخلية في الحزب، وما وصفه بالخيانة،مشيرا إلى أن هذه تحديات تواجه الحزب.
وتابع جامي “لهذا السبب، قررت أن أتولى قيادة حزبي بنفسي، ولن أعهد بقيادته لأي شخص آخر ”.
وتحدث جامي الذي يعيش في المنفى منذ 2017، ويواجه تهما بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، عن نيته العودة لغامبيا، متهما الرئيس الحالي آداما بارو بأنه حول غامبيا الى ما وصفه بـ«المسخرة».
وقال جامي “سأعود للبلاد رغم أنف من أعجبهم ذلك ومن لم يعجبهم“.
ورد جامي على التهديدات بمحاكمته والزج به في السجن، قائلا “حين أعود سنرى من سينتهي به المطاف في السجن“، واصفا الجهود لبدء محاكمته بأنها مجرد “هراء“.
وكان جامي غادر غامبيا 2017، بعد حكمه البلاد لعشرين عاما، حين فاز عليه آداما بارو، وبعد الاعتراف بداية بنتائج الانتخابات عاد جامي ليرفضالاعتراف بالنتائج، قبل أن تتدخل المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، وموريتانيا لقيادة وساطة انتهت بقبوله النتائج ومغادرة البلاد إلى غينياالاستوائية حيث يعيش في المنفى منذ ذلك الحين.
وتوجه الحكومة في غامبيا تهما لجامي بارتكاب جرائم ضد الانسانية خلال فترة حكمه، ووافقت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا في قمتهاالعادية الأخيرة، على طلب غامبيا تشكيل محكمة للنظر في قضية جامي ورجال حكمه.