أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، اليوم الأربعاء، عن فوز المملكة العربية السعودية بحق استضافة نهائيات كأس العالم 2034.
وكان ملف ترشح السعودية لاحتضان المونديال قد حصل على تقييم 419.8 من أصل 500، وهو أعلى تقييم فني على مر تاريخ أكبر بطولات العالم.
وتضمن الملف السعودي مخطط لاستضافة البطولة، إذ ستقام المباريات في 5 مدن رئيسة، وهي: الرياض وجدة والخبر وأبها ونيوم، وتحتوي هذه المدن على 15 ملعبًا متطورًا، منها 11 ملعبًا جديدًا.
وجاء فوز المملكة العربية السعودية بتنظيم كأس العالم، خلال اجتماع الجمعية العمومية الاستثنائية للفيفا، الذي عقد افتراضيًا اليوم.
وستكون المملكة أول دولة في التاريخ تستضيف بمفردها النسخة الأكبر من بطولة كأس العالم، التي ستشهد مشاركة 48 منتخبًا وطنيًا، بعد إقرار النظام الجديد للبطولة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم في وقت سابق.
وكانت المملكة قد سلمت ملف ترشحها بشكل رسمي لاستضافة هذه النسخة من نهائيات كأس العالم يوليو الماضي، تحت شعار “معًا ننمو”، والذي كشفت فيه خططها الطموحة لاستضافة هذه البطولة الأهم في عالم كرة القدم، من خلال استضافة مباريات المونديال في 15 ملعبًا، موزعة على خمس مدن مضيفة؛ هي: الرياض، وجدة، والخبر، وأبها، ونيوم، بالإضافة إلى عشرة مواقع استضافة أخرى عبر المملكة.
وأعلنت السعودية أنها تهدف من خلال استضافة كأس العالم إلى توفير تجارب استثنائية للاعبين والمشجعين من حول العالم، مع توفير مرافق وخيارات إقامة متميزة، تلبي متطلبات الزوّار على اختلافها، مع اهتمامها باستدامة المشاريع المنشأة والمحافظة على البيئة، كما تتوافر شبكة مواصلات متطورة، تمكن الجماهير من الوصول إلى الملاعب بسرعة وسهولة، بالإضافة إلى تسهيل إجراءات السفر؛ لضمان تجربة مريحة ومتميزة للزوّار.
وأكدت المملكة، بعد إعلانها رسميًا كدولة مستضيفة لكأس العالم 2034 للمجتمع الدولي، التزامها بتقديم تجربة استثنائية وغير مسبوقة للحدث الرياضي الأكبر حول العالم، مساهمة بذلك في بناء الإنسان، وتنمية القدرات البشرية، ومد جسور التواصل بين ثقافات العالم، مراعية بذلك الأثر البيئي، وعوامل الاستدامة، وتعظيم الإرث الرياضي والوطني من الاستضافة.
ويراهن السعوديون على الحدث الرياضي الأضخم في العالم، من أجل تسليط الضوء على مسيرة التقدم التي تعيشها منذ إطلاق ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لرؤية المملكة 2030 في عام 2016.