قال وفد برلماني، كان في زيارة اليوم الأحد لبعض قرى الضفة في موريتانيا، إن واقع القرى” مأساوي، وتدخل الدولة ضعيف أو معدوم”.
جاء ذلك في إيجاز صحفي نشره الوفد، ووقع باسم، النائب والمترشح للانتخابات الرئاسية الماضية العيد ولد محمدن، والنائب محمد الأمين ولد سيدي مولود، والنائب أحمدو ولد امبال، والنائب بالل تورى، والنائب يحي ولد بوبكر، والنائب مرتضى ولد اطفيل.
وأوضح الإيجاز أن “المواطنين أعربوا عن عدم تلقيهم لأي مساعدة في تجمعات هامة”، مُمَثِلاً بقرية “أم القرى”.
وأضاف أن “أغلب المناطق الزراعية الواقعة شرق مدينة روصو غمرتها المياه”، لافتا إلى أن ذلك “يتسبب في خسائر كبيرة جدا للمزارعين، مما سينعكس على المنتوج الزراعي وعلى السوق الغذائي في كافة البلد”.
وخلُصَ الفريق البرلماني، إلى المطالبة بـ”تعويض شامل وسريع لصالح كل المزارعين المتضررين وجعلهم في ظروف إنتاجية مقبولة”، بالإضافة إلى “الالتزام بتعهدات الرئيس بخصوص التأمين الزراعي وبنك للقرض الزراعي للحاجة الملحة إليهما”.
وطالب كذلك “بتدخل عاجل من الجهات المعنية وخاصة وزارة الزراعة وتآزر ومفوضية الأمن الغذائي لمساعدة الأسر المنكوبة والتي توقفت أسباب عيشها بسبب الفيضانات” وفق الإيجاز.