عاد اليوم الأحد إلى العاصمة المالية باماكو الرئيس المالي الأسبق آمادو تومانى تورى، قادما من منفاه بالعاصمة السنغالية دكار.
ووصل الرئيس وأسرته، على متن الطائرة الرئاسية، بعد خمس سنوات من الانقلاب العسكري الذي أطاح به 2012. ووصل توري إلى المطار وسط استقبال رسمي جماهيري، شعبي كبير.
ﻭﺗﺘﺰﺍﻣﻦ عودة توﻣﺎﻧﻲ ﺗﻮﺭﻱ ﻣﻊ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻹﺟﺮﺍﺀ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺭﺋﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2018 ، ﻭﻳﺴﻌﻰ ﺃﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﻔﻮﺯ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ إﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﻮﺑﻜﺮ ﻛﻴﺘﺎ ﺑﻤﺄﻣﻮﺭﻳﺔ ﺭﺋﺎﺳﻴﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ.
ﻭﻛﺎﻥ ﺗﻮﻣﺎﻧﻲ ﺗﻮﺭﻱ ﻗﺪ ﺣﻜﻢ ﻣﺎﻟﻲ ﻟﻔﺘﺮﺗﻴﻦ، ﺃﻭﻻﻫﻤﺎ ﺧﻼﻝ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ 14 ﺷﻬﺮﺍ، ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺗﻘﺎﻋﺪﻩ، ﺣﻴﺚ ﻓﺎﺯ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ 2002 ، ﻭﺑﻘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ، ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺃﻃاح ﺑﻪ ﺍﻧﻘﻼﺏ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﻋﺎﻡ 2012 ، قاده النقيب أمادو أيا سانغو، ﺷﻬﺮﺍ ﻗﺒﻞ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ.