شهدت العاصمة الموريتانية نواكشوط، اليوم الجمعة، مسيرات سلمية حاشدة للتنديد بقرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الاعتراف بمدينة القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية إليها.
وخرج الآلاف من ساكنة العاصمة انطلقوا، مباشرة بعد صلاة الجمعة، من عدة مساجد بنواكشوط في مسيرات للتنديد بالقرار الجائر الذي اتخذه البيت الأبيض بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل.
وكان المشاركون في هذه المسيرات، من جميع مكونات المجتمع بما فيها مختلف أنواع الطيف السياسي الموريتاني، ورددوا شعارات مناوئة لإسرائيل وللولايات المتحدة، مطالبين باستنهاض الهمم لاستعادة المسجد الأقصى المبارك، فيما حمل آخرون صورا للمسجد وأعلام فلسطين.
وقال النائب البرلماني عن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا، محمد ولد ببانا، خلال المظاهرات إن “الولايات المتحدة الأمريكية بقرارها الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارتها إليها أصبحت خارجة على القانون، وخارجة عن الشرعية الدولية”.
من جهة أخرى قال القائم بأعمال السفارة الفلسطينية بنواكشوط، أبو محمد قصي ماضي، إن قرار ترامب الأخير أسقط عملية السلام وكشف الغطاء عن أن تسوية لن تكون قائمة مادام الاحتلال الإسرائيلي موجودا وباقيا على أرض فلسطين.
وأضاف أن “هذا الموقف الأمريكي ليس جديدا علينا، كنا متشبثين بمسيرة السلام حتى تكون انطلاقة أخرى لفلسطين التاريخية”، مشيرا إلى أن “الشعب الفلسطيني لن يستسلم وسيبقي يجاهد إلى أبد الدهر حتى تحرير فلسطين”.
وتجدر الإشارة إلى أن ردة فعل الشارع الموريتاني تأتي، بعد ردة الفعل الغاضبة من طرف القوى السياسية، التي عبرت، من خلال بيانات لها، عن رفض القرار الصادر عن الرئيس الأمريكي.
وخرج الآلاف من ساكنة العاصمة انطلقوا، مباشرة بعد صلاة الجمعة، من عدة مساجد بنواكشوط في مسيرات للتنديد بالقرار الجائر الذي اتخذه البيت الأبيض بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل.
وكان المشاركون في هذه المسيرات، من جميع مكونات المجتمع بما فيها مختلف أنواع الطيف السياسي الموريتاني، ورددوا شعارات مناوئة لإسرائيل وللولايات المتحدة، مطالبين باستنهاض الهمم لاستعادة المسجد الأقصى المبارك، فيما حمل آخرون صورا للمسجد وأعلام فلسطين.
وقال النائب البرلماني عن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا، محمد ولد ببانا، خلال المظاهرات إن “الولايات المتحدة الأمريكية بقرارها الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارتها إليها أصبحت خارجة على القانون، وخارجة عن الشرعية الدولية”.
من جهة أخرى قال القائم بأعمال السفارة الفلسطينية بنواكشوط، أبو محمد قصي ماضي، إن قرار ترامب الأخير أسقط عملية السلام وكشف الغطاء عن أن تسوية لن تكون قائمة مادام الاحتلال الإسرائيلي موجودا وباقيا على أرض فلسطين.
وأضاف أن “هذا الموقف الأمريكي ليس جديدا علينا، كنا متشبثين بمسيرة السلام حتى تكون انطلاقة أخرى لفلسطين التاريخية”، مشيرا إلى أن “الشعب الفلسطيني لن يستسلم وسيبقي يجاهد إلى أبد الدهر حتى تحرير فلسطين”.
وتجدر الإشارة إلى أن ردة فعل الشارع الموريتاني تأتي، بعد ردة الفعل الغاضبة من طرف القوى السياسية، التي عبرت، من خلال بيانات لها، عن رفض القرار الصادر عن الرئيس الأمريكي.