ابراهيم الهريم – موفد صحراء ميديا في بانجول
هكذا يبدو المشهد في الشوارع المحيطة بمقصر المؤتمرات الدولي داوودا كايبارا دياوارا، حيث تنعقد الدورة الخامسة عشرة لقمة منظمة التعاون الإسلامي.
خرج عدد من سكان بانجو يحملون الطبول ويرفعون علم بلادهم، تعبيراً عن فرحهم، بتنظيم غامبيا البلد الصغير جغرافيا لأكبر تجمع دولي بعد الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وانطلقت، السبت، أعمال القمة الخامسة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي في العاصمة الغامبية بانجول.
وقالت المنظمة، في بيان قبل انطلاق القمة، إنه من المتوقع أن يحضر زعماء العالم من الدول الأعضاء في “التعاون الإسلامي” البالغ عددها 57، ومن خارجها.
في الداخل، كان قادة وممثلوا الدول المنضوية في المنظمة والبالغ عددها 57 دولة، اضافة الى الصين التي حضرت كضيف على القمة، يناقشون أوضاع العالم الإسلامي على رأسها القضية الفلسطينية والإبادة التي يعيشها سكان قطاع غزة.
وستتناول القمة، التي تستمر يومين، تحت شعار “تعزيز الوحدة والتضامن من خلال الحوار من أجل التنمية المستدامة”، قضايا عالمية، لا سيما الوضع الحالي في فلسطين، والحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة والتي أودت بحياة أكثر من 34 ألف شخص.
وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، الذي يترأس بلاده الدورة الرابعة عضرة للمنظمة، ركز في خطابه على القضية الفلسطينية، مؤكدا أنها تمثل أولوية لدى منظمة التعاون الإسلامي.
وأكد بن فرحان، إن المملكة تُجدد مطالبها بالوقف الفوري والدائم لإطلاق النار في غزة.
وقال وزير الخارجية ، إن المملكة تُشدد على توفير ممرات إنسانية آمنة لإنهاء معاناة الفلسطينيين.