عبر الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني عن قلقه إزاء النزاعات المسلحة وانتشار ظاهرة “الإرهاب” في العالم الإسلامي، مشيراً إلى أن هذه التحديات تستدعي تعزيز ثقافة الحوار والتسامح بين دول العالم الإسلامي.
جاء ذلك في خطاب لولد الغزواني، اليوم السبت، في افتتاح قمة التعاون الإسلامي في العاصمة الغامبية بانجول.
وقال الرئيس الموريتاني إن حل النزاعات والخلافات بين الدول الإسلامية يجب أن يكون عبر الحوار والتفاوض، مع الحفاظ على السيادة الوطنية والترابية لكل دولة.
وشدد ولد الغزواني على أهمية تحقيق التطور والتنمية المستدامة في العالم الإسلامي.
واعتبر الرئيس أن “الإرهاب يسبب دمارًا وتخريبًا في العالم الإسلامي، خاصة في القارة الإفريقية”، مؤكدًا على أنه من الضروري نشر ثقافة الحوار والتسامح والانفتاح، وتعزيز قيم الدين الإسلامي الذي يحمل قيم السلام والمحبة والإخاء”.
ودعا ولد الغزواني إلى “تكثيف التعاون الاقتصادي بين الدول الإسلامية، من خلال تبادل الخبرات وتطوير التجارة البينية، مع التأكيد على أن هذا هو السبيل الأمثل لتحقيق التقدم والازدهار في العالم الإسلامي”.