قالت الحكومة المورتانية، إن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، لم يقف إلا بجانب الرئيس الرواندي بول كاغامي، خلال مراسم إحياء ذكرى مرور 30 عاما على إبادة أقلية التوتسي، بكيغالي.
جاء ذلك الثلاثاء على لسان الناطق باسم الحكومة، وزير البترول والطاقة والمعادن الناني ولد أشروقه خلال تعليقه على نتائج مجلس الوزراء.
وقال ولد أشروقه خلال رده على سؤال يتعلق بظهور غزواني في صورة جماعية تضم رئيس إسرائيل، إن غزواني “لم يقف إلا بجانب رئيس روندا الذي وجه له دعوى، بوصفه رئيسا لموريتانيا وللاتحاد الإفريقي، لحضور حلول ذكرى تعرض بعض الأقليات في روندا لعمليات قتل معروفة.”
وأشار إلى “أن مثل هذه المناسبات دائما ما يحضرها الكثير من رؤساء العالم، وهو أمر لا يتحكم فيه رئيس الجمهورية ولا دخل له ولا لغيره فيه.”
وكانت الصورة المذكورة، قد أثارت جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي، واستنكرها المتفاعلون.
في غضون ذلك، أصدرت أحزاب سياسية، بيانات شجبت فيها ظهور ولد الغزواني في صور جماعية، تضم رئيس الكيان الصهيوني.