انعقد في العاصمة الإماراتية أبوظبي، اللقاء التشاوري الأول للجنة الدين والمجتمع المدني للذكاء الاصطناعي، الذي ينظمه منتدى أبو ظبي للسلم بعنوان: «ما وراء القيم: نحو دمج الفضائل في الذكاء الاصطناعي».
وقال رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، ورئيس منتدى أبوظبي للسلم، العلّامة عبد الله بن بيّه، إن دولة الإمارات العربية المتحدة، بقيادة «صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، جديرة بقيادة جهود العالم لبناء الإطار الأخلاقي الذي يضمن الاستخدام الأمثل للذكاء الاصطناعي».
وأضاف بن بين أن اللقاء «يعد تجسيدا لرؤية دولة الإمارات من خلال الانخراط في الاهتمام العالمي حول الحاجة إلى الربط بين التطور العلمي والأطر الأخلاقية التي تعلي من مكانة الإنسان وتصون كرامته وتحمي حياته».
وأشار إلى أن المنتدى كان «أول مؤسسة في المنطقة تبادر إلى الانضمام إلى نداء روما، إلى جانب كبريات المؤسسات والهيئات الدولية، كما وقع المنتدى اتفاقية مع كلية الحياة في الفاتيكان ومعهد فارداي للعلوم والإيمان».
وفي كلمة له بالمناسبة، أكد المستشار الخاص لرئيس الوزراء البريطاني، مايلز ستيسي على دعم حكومة بلاده لهذه المبادرة، منوها «بأهمية هذا الاجتماع، وما له من دلالات زمانية ومكانية، تتعلق بتنظيمه على أرض الإمارات العربية المتحدة التي سلكت طريقها نحو الريادة» وفق تعبيره.
من جانبه نوه مدير مؤسسة شراكة النوايا الحسنة ببريطانيا، الدكتور راسل رووك، «بالقيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وبما يقدمه منتدى أبوظبي للسلم في شخص رئيسه العلامة ابن بيه، باعتباره قيادة دينية علمية تقوي من حضور الإيمان والأخلاق في مجال الذكاء الاصطناعي» على حد قوله.
وتضم لجنة الدين والمجتمع المدني للذكاء الاصطناعي، التي يرأسها الأمين العام لمنتدى أبوظبي للسلم، الشيخ المحفوظ بن بيه، عددا من القيادات الدينية وهيئات المجتمع المدني ورجال الأعمال والمسئولين الحكوميين.