قالت الحكومة إن موريتانيا ظلت متمسكة بقرار الوقف الفوري لإطلاق النار بقطاع غزة، رغم الضغوط، والتعديلات على مشروع القرار الأصلي.
جاء ذلك الأربعاء، على لسان وزير التجهيز والنقل الناطق باسم الحكومة الموريتانية الناني ولد أشروقه خلال تعليقه على نتائج مجلس الوزراء.
وكانت 153 من دول الجمعية العامة للأمم المتحدة، قد أيدت يوم أمس الثلاثاء خلال استئناف أعمال الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة، قرار وقف إطلاق النار إنساني بقطاع غزة، مقابل اعتراض 10 دول، وامتناع 23 عن التصويت.
وانعقد الاجتماع، بدعوة من موريتانيا ومصر، بعد استخدام الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض (الفيتو)، ضد قرار لمجلس الأمن الدولي، الذي دعا الجمعة الماضية إلى وقف إطلاق النار بغزة.
وقال ولد اشروقه، إن موريتانيا ظلت متمسكة مع مصر، بقرار الوقف الفوري لإطلاق النار بقطاع غزة، رغم الضغوط.
وأكد أن البلدين بذلا جهودا كبيرة لصالح القرار، بعد أن قدمت تعديلات على مشروع القرار الأصلي.