أعلنت الشرطة الموريتانية، اليوم الثلاثاء، إحباط محاولة تهريب 15.5 كيلوغرام من المخدرات، كانت في طريقها إلى العاصمة نواكشوط.
وقالت الشرطة في بيان، « تمكنت مفوضية الشرطة بمدينة باباي في ولاية لبراكنه، صباح اليوم الثلاثاء، من إحباط محاولة تهريب كمية من المخدرات تقدر بحوالي 15.5 كلغ كانت مخبأة داخل سيارة يقودها مواطن معروف لدى الدوائر الأمنية ببيع وترويج المخدرات، قادمة من مدينة سيليبابي باتجاه العاصمة نواكشوط ».
وأضافت الشرطة أنها أوقفت المشتبه به وحجز الكميات في انتظار « اكتمال مسطرة البحث وإحالتها إلى النيابة العامة ».
وفي يونيو الماضي أحبطت السلطات الأمنية محاولة تهريب أكثر من 1218 كيلوغراما من الكوكايين، كانت على متن باخرة تعبر المياه الإقليمية الموريتانية، وفق ما أعلنت النيابة العامة.
وسبق أن أعلن المكتب الوطني لمكافحة المخدرات تفكيك أربع خلايا للمخدرات، وتوقيف 156 مشتبها به، منهم 133 مواطنا موريتانيا.
وتعكف الحكومة على تحيين مشروع القانون الخاص بالمخدرات؛ لمراعاة الظروف الدولية، والإقليمية، والمحلية ،ومستجدات دخول أنواع جديدة من المخدرات لم تكن مستعملة من قبل.
وزادت شبكات تهريب المخدرات من وتيرة نشاطها وبيع المخدرات والمؤثرات العقلية في السنوات الأخيرة، وبحسب هيئات مدنية فإن معدل التعاطي ارتفع في السنتين الأخيرتين.
وترجع السلطات الأمنية تزايد معدل الجريمة في البلاد، إلى تعاطي الشباب والمراهقين المخدرات، إذ سبق أن أطلقت مقاربة للحد من انتشار وتعاطي المخدرات في البلاد.
وقال مدير مكتب مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية الضابط الحسن ولد صمب إن المكتب لاحظ منذ بداية العام الجاري توجه “غير مألوف” لاستعمال المخدرات ذات الخطر البالغ.