أعلن منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الأربعاء، أن الانقلاب في الغابون سيؤثر على الاستقرار في المنطقة.
وقال بوريل في تعليق على الانقلاب، إن ما يحدث في غرب إفريقيا «مشكلة كبيرك لأوروبا» مؤكدا في الوقت ذاته أنهم «سيناقشون الوضع في الغابون».
وفي سياق متصل قالت رئيس الحكومة الفرنسية إليزابيث بورن, أمام السفراء في باريس، إن بلادها تتابع الوضع في الغابون عن كثب.
وقررت شركة «إيراميت» الفرنسية للتعدين تعليق عملياتها في الغابون، ساعات بعد إعلان الانقلاب.
وعلى صعيد آخر أعادت السلطات في الغابون شبكة الإنترنت بعد توقفها لبعض الوقت.
وكانت مجموعة من الضباط في الغابون، قد أعلنوا فجر اليوم الأربعاء إلغاء نتائج الانتخابات وحل كل مؤسسات الدولة و إغلاق حدود البلاد حتى إشعار آخر، وذلك عقب الإعلان عن فوز الرئيس علي بونغو بولاية ثالثة.
وقال العسكريون الانقلابيون في بيان على محطة غابون 24 التلفزيونية، إن قرارهم جاء نتيجة لما وصفوه بـ«افتقار الانتخابات العامة الأخيرة للمصداقية»
وأكدوا أنهم متمسكون بالتزامات بلادهم دوليا، مطالبين في ذات الوقت المواطنين بالهدوء.
وتحدثت مجموعة الضباط التي تضم نحو 12 من عناصر الجيش والشرطة باسم «لجنة المرحلة الانتقالية وإعادة المؤسسات»، خلال إعلانهم الإطاحة بالنظام.
و من بين الانقلابيين عناصر من الحرس الجمهوري المكلف بحماية الرئاسة إضافة لجنود من الجيش وعناصر من الشرطة.
ومن ضمن هولاء الانقلابيون، ضباط أربعة كبار، اثنان من الحرس الرئاسي واثنان من الجيش.
.