نظمت وزارة الاقتصاد والتنمية المستدامة، اليوم الثلاثاء في العاصمة نواكشوط، يوما تشاوريا حول «أهداف التنمية المستدامة»، بمشاركة الأمم المتحدة.
وبحسب وزارة الاقتصاد، فإن هذا النشاط يهدف «إلى التحضير للقمة التي ستنعقد في نيويورك شهر سبتمبر 2023 بحضور الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، حول التنمية المستدامة في أفق 2030 ».
في هذا السياق قال الأمين العام لوزارة الاقتصاد يعقوب ولد أحمد عيشه، إن المشاورات تدخل في إطار خطة العمل الحكومية الهادفة إلى التحضير للمنتدى السياسي رفيع المستوى الذي سيشارك فيه الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني يومي 18-19 سبتمبر القادم بنيويورك، والخاص بتقييم مستوى تنفيذ أهداف الألفية للتنمية المستدامة في أفق 2030.
وأضاف ولد أحمد عيشه أن أهداف الألفية للتنمية المستدامة تتقاطع في جلها مع تعهدات ولد الشيخ الغزواني في برنامجه الانتخابي الذي زكاه الموريتانيون بأغلبية مريحة منذ أربع سنوات.
وأوضح أن هذا اليوم سيتم تدعيمه، من خلال منتدى وزاري سينظم بداية شهر سبتمبر القادم، وسيشارك فيه ممثلون عن مختلف الهيئات والمواطنين الموريتانيين، الذين ستتاح لهم فرصة تقديم آرائهم واقتراحاتهم واستفساراتهم، بخصوص سبل التسريع في تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال جلسات ستناقش مواضيع كبرى من قبل الفرص والتحديات لخلق نمو مستدام وشامل في موريتانيا، واستغلال الموارد الطبيعة من أجل مستقبل مستدام وقوي في موريتانيا، وكذلك الاستثمار في رأس المال البشري كوسيلة لتعزيز الحكامة في البلد.
وتابع الأمين العام للوزارة: « متابعة حصيلة السنوات الماضية من تنفيذ البرامج والسياسات الحكومية الهادفة إلى الوصول لأهداف التنمية المستدامة، تسهل على المشاركين معرفة مكامن النجاح ومواقع الخلل، مما يجعل التقييم الذي هو هدف هذه المشاورات، حجر الزاوية في سبيل الدفع بتحقيق أهداف التنمية، الأمر الذي سيشكل رافعة حقيقية للتنمية في موريتانيا من خلال إعادة ترتيب الأولويات مما سيمكن من تسريع وضمان تحقيق الأهداف ».