أطلقت الحكومة الموريتانية، أمس الثلاثاء، في العاصمة نواكشوط، المرحلة الثانية من برنامج التحويلات النقدية لصالح 15 ألف أسرة من أسر الأشخاص ذوي الإعاقة.
وقالت وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة صفية بنت انتهاه، إن قطاعها باشر تنفيذ العديد من البـرامج الموجهة للفئات الهشة، ومن ضمنها برنامج التحويلات المالية لصالح الأسر الأكـثر فقرا، حيث تستفيد منه 15.000 أسرة من الأسر التي لديها شخص من ذوي الإعاقة، إضافة إلى تمويل 3000 مشروع مدر للدخل في ولايات نواكشوط الثلاث والحوضيـن ولعصابه وكوركول ولبراكنه وكيدماغا، بغلاف مالي يصل 3 ملــيارات وسبعمائـة وخمسين مليـون أوقـية قـديمـة.
وأضافت الوزيرة أن اختيار ولاية نواكشـوط الشمالية وبلدية توجنين، لاستضافة انطلاقة المرحلة الثانية، يعد تعبيرا صادقا عن المكانة التيتحتلها المقاطعة في الرهانات التنموية لدى الحكومة، لكونها تمثل موريتانيا بكل مكوناتها السوسيوثقافية.
من جهته قال ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان (يونيسف)، مارك لوسيه، إن البرنامج يشكل استجابة للصدمات الاقتصادية المتكررة المرتبطة بالأزمات المتتالية كـكوفـيد 19 والحرب في أوكرانيا والجفاف، وتأثيراتها على الأسر الأكثر ضعفًا، وخاصة الأطفال.