بدأت بعثة من مجلس الأمن الدولي، التابع للأمم المتحدة، اليوم الجمعة زيارة عمل لموريتانيا استهلتها بلقاء مع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.
وتباحثت البعثة التي تضم ممثلين عن 15 بلداً أعضاء في مجلس الأمن، مع الرئيس الموريتاني بخصوص دعم قوة عسكرية مشتركة أعلنت دول الساحل الخمس أنها ستشكلها لمحاربة الإرهاب في المنطقة.
وفي حديثه مع البعثة قال الرئيس الموريتاني إنه من الضروري أن يتم توفير “الدعم الحازم” من طرف المجموعة الدولية ومجلس الأمن للجهود التي تبذلها دول الساحل في محاربة الإرهاب.
كما شدد ولد عبد العزيز على أن موريتانيا، وبقية دول الساحل، متمسكة بموقفها الحازم تجاه محاربة الإرهاب والتهريب في المنطقة، وفق تعبيره.
من جانبه قال السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة، عضو البعثة، إن خطاب الرئيس الموريتاني “كان واضحا وأخذ بعين الاعتبار الحقائق المتعلقة بهذا التحدي، وكانت رسالة واضحة وعميقة تنطلق من واقع موريتانيا وخصوصيات منطقة الساحل”.
كما اعتبر السفير الإيطالي المشارك في الوفد أن المباحثات التي أجروها مع ولد عبد العزيز “كانت صريحة ومهمة للغاية بالنسبة لمجلس الامن الدولي لمواجهة التحديات في منطقة الساحل”.
وأشار السفير الإيطالي إلى أن “مجلس الأمن الدولي يعكف خلال الأسابيع والأشهر القادمة على دعم مجموعة الخمس في الساحل في مسعاها للقضاء على داء الإرهاب وكل أنواع التهريب”.
ومن المنتظر أن تزور البعثة الأممية كلاً من مالي وبوركينافاسو، قبل أن تخرج بتوصيات بخصوص مستوى الدعم الذي سيخصصه مجلس الأمن للقوة العسكرية المشتركة التي ستشكلها دول الساحل الأفريقي.
وتشير التقديرات أن تشكيل هذه القوة العسكرية سيكلف 496 مليون دولار أمريكي، توفرت منها 127 مليون دولار فقط، بينما سبق أن طالبت دول الساحل برفع مستوى هذا الدعم.
وتباحثت البعثة التي تضم ممثلين عن 15 بلداً أعضاء في مجلس الأمن، مع الرئيس الموريتاني بخصوص دعم قوة عسكرية مشتركة أعلنت دول الساحل الخمس أنها ستشكلها لمحاربة الإرهاب في المنطقة.
وفي حديثه مع البعثة قال الرئيس الموريتاني إنه من الضروري أن يتم توفير “الدعم الحازم” من طرف المجموعة الدولية ومجلس الأمن للجهود التي تبذلها دول الساحل في محاربة الإرهاب.
كما شدد ولد عبد العزيز على أن موريتانيا، وبقية دول الساحل، متمسكة بموقفها الحازم تجاه محاربة الإرهاب والتهريب في المنطقة، وفق تعبيره.
من جانبه قال السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة، عضو البعثة، إن خطاب الرئيس الموريتاني “كان واضحا وأخذ بعين الاعتبار الحقائق المتعلقة بهذا التحدي، وكانت رسالة واضحة وعميقة تنطلق من واقع موريتانيا وخصوصيات منطقة الساحل”.
كما اعتبر السفير الإيطالي المشارك في الوفد أن المباحثات التي أجروها مع ولد عبد العزيز “كانت صريحة ومهمة للغاية بالنسبة لمجلس الامن الدولي لمواجهة التحديات في منطقة الساحل”.
وأشار السفير الإيطالي إلى أن “مجلس الأمن الدولي يعكف خلال الأسابيع والأشهر القادمة على دعم مجموعة الخمس في الساحل في مسعاها للقضاء على داء الإرهاب وكل أنواع التهريب”.
ومن المنتظر أن تزور البعثة الأممية كلاً من مالي وبوركينافاسو، قبل أن تخرج بتوصيات بخصوص مستوى الدعم الذي سيخصصه مجلس الأمن للقوة العسكرية المشتركة التي ستشكلها دول الساحل الأفريقي.
وتشير التقديرات أن تشكيل هذه القوة العسكرية سيكلف 496 مليون دولار أمريكي، توفرت منها 127 مليون دولار فقط، بينما سبق أن طالبت دول الساحل برفع مستوى هذا الدعم.