قال المرشح على اللائحة الوطنية المختلطة لحزب «الإنصاف» محمد ولد مكت، إن الانتخابات الحالية تمثل تحديا حقيقيا لأنها ستستفر عن أول برلمان منتخب منذ تولي الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني رئاسة البلاد.
ولد مكت، العسكري المتقاعد الذي عاد للواجهة بعد تخليه عن بزته يقود رفقة المرشحين على اللوائح الوطنية للحزب الحاكم حملة في مدن الداخل بدأها من نواذيبو ووصل مساء أمس لمدينة ازويرات وعقد لقاء مع أطر المدينة يرافقه سياسيون من بينهم رئيس البرلمان الحالي المنتهية عهدته الشيخ ولد بايه.
وتطرق ولد مكت في كلمته لضرورة أن يتبنى البرلمان الجديد عقلية تطابق عقلية الرئيس الحالي ولد الغزواني، مشيرا إلى أن توقيت زيارته لمدينة ازويرات في فاتح مايو الذي يصادف عيد العمال “ليس اعتباطيا”.
وفي حديثه لأطر الشركة الوطنية للصناعة والمناجم “اسنيم” أشاد ولد مكت بدورهم في مواكبة الدولة والنهوض بها، مؤكدا أنهم سيكونون صوت العمال في البرلمان.
وركز ولد مكت في حديثه للحضور على استحداث لائحة للشباب في البرلمان، منبها على وجود أغلبية من الشباب “ويجب أن ترى ذاتها في البرلمان والحكومة وهذا يدخل ضمن تعهدات الرئيس”، وفق تعبيره.
وقال إنهم يتعهدون على العمل على جمعية وطنية حقيقية تؤمن بالوحدة الوطنية وتؤمن بالقوانين وهذه هي إرادة الرئيس، مطالبا بالإقبال على صنادق الاقتراع لتعزيز نسبة المشاركة.
وكان الجنرال التمقاعد محمد ولد مكت قد عاد للأضواء بعد ترشيحه على رأس اللائحة المختطلة للحزب الحاكم، وتصاعدت التكهنات بتوليه رئاسة البرلمان خلفا للشيخ ولد بايه، وسبق أن تولى ولد مكت قيادة الأركان العامة للجيوش وإدارة الأمن الوطني.