دشن الوزير الأول الموريتاني محمد ولد بلال، مساء اليوم الاثنين، ثلاث ساحات عمومية في مناحي مختلفة من العاصمة نواكشوط، ضمن خطة حكومية لتغيير وجه العاصمة، حيث يقطن أكثر من ربع سكان البلاد.
ويتعلق الأمر بثلاث ساحات عمومية هي: ساحة الحاج محمود با في مقاطعة لكصر (شمال)، وساحة لحزام ولد معيوف في مقاطعة الرياض (جنوب)، وساحة بلال الولي في مقاطعة تفرغ زينه (غرب).
وأعلنت الحكومة أن الساحات كلفت خزينة الدولة 1,4 مليار أوقية قديمة، واعتمد في تشييدها على المواد المحلية، كما غرست فيها أشجار ونخيل، وأقيمت فيها أماكن خاصة بألعاب الأطفال.
وقال وزير الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي سيد أحمد ولد محمد إن تسمية الساحات “مستوحاة من تاريخ طويل من الوحدة والتنوع والانسجام، مما يعكس إرادة صاحب الشأن والقرار فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لتجسيد وتعزيز وحدة شعبنا بالفعل والدلالة”.
كما أوضح الوزير أن الاعتماد على المواد المحلية في تشييد الساحات “خيار استراتيجي للقطاع”، مشيرًا إلى أنه “بالإضافة إلى رمزيته المعمارية والعمرانية، له فائدة اقتصادية واجتماعية”.
وقال الوزير في كلمة بالمناسبة إن الساحات العمومية الثلاث “تشكل إضافة نوعية للوجه الحضري لمدينة نواكشوط”، وأضاف أن الوزارة “تعمل منذ نحو أربع سنوات على تغييره نحو الأفضل من خلال عديد المنشآت المتوسطة والكبرى ومخطط عمراني مؤمن ومرجعي”، وفق تعبيره.
أما رئيسة جهة نواكشوط فاطمة بنت عبد المالك، فوصفت تدشين الساحات العمومية الجديدة بأنه “منعطف في تاريخ تهيئة المجال الحضري لمدينة نواكشوط”.
وأضافت أن جهة نواكشوط “تمتلك من الكفاءات والمهارات ما يخولها تسيير وصيانة وتطوير هذه المرافق العمومية، وتقديم خدمات ذات جودة تلبي وتساير متطلبات المواطنين في هذا المجال”، على حد تعبيرها.