أعلنت الاتحادية الموريتانية لكرة القدم، مساء اليوم الثلاثاء، نفاد جميع تذاكر مواجهة منتخب المرابطون أمام نظيره الكونغولي التي تنطلق بعد ساعات على ملعب شيخا بيديا.
وجاء إعلان الاتحادية على صفحتها في الفيسبوك، إذ قالت فيه: « تبلغ الاتحادية الجمهور أن جميع التذاكر التي عرضت للبيع قد نفدت بالكامل، وعليه فإن شباك التذاكر الذي فتح أمس الاثنين، مغلق الآن ».
وأثار إعلان الاتحادية عن نفاد التذاكر جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، وغضب بعض الجمهور.
وقال بعض المشجعين على الفيسبوك، إن تذاكر مباراة المواجهة المصيرية، حدث فيها تلاعب، إذ أكد أنهم حضروا مع الساعات الأولى من فتح نقاط بيعها و « لم يجدوا من يبيع التذاكر ».
وقال العربي ولد حجبو، أحد المشجعين على صفحته، إنه لم يجد نقاط البيع مفتوحة، مشددا على أنه توجد تذاكر تباع « على استحياء » في سوق السوداء.
وجاء في تدوينته: «كنتُ متواجداً خلال الساعات الأولى من صبيحة هذا اليوم ، لم نجد نقاط البيع مفتوحة ولاحتى من يُعطينا معلومات دقيقة حول توقيت بيع التذاكر وهل مازالوا موجودين حقا ، كل الأبواب موصدة أمامنا والمطعم مغلَق ، هناك تذاكر تُباع على استحياء في السوق السوداء وبكميات محدودة.
وتداول عدد من النشطاء صورا وفيديوهات قالوا إنها للمشجعين أمام ملعب شيخا بيديا في العاصمة نواكشوط، يبحثون عن شراء التذاكر من أجل حضور المباراة ضمن تصفيات كأس أمم أفريقيا.
وكانت الاتحادية قد أعلنت، أمس الاثنين، طرح تذاكر مباراة المنتخب التي تتراوح ما بين 5 آلاف أوقية قديمة وألف أوقية قديمة.
هذه الأسعار اعتبرها بعض المشجعين، أنها « مجحفة » ولا يمكن لـ »لمشجعين شرائها، لأن معظمهم من الفقراء »، على حد تعبيرهم.
لكن الصحفي في الاتحادية الموريتانية لكرة القدم محمد ولد اندح، قال إن تذاكر مباراة المنتخب أمام نظيره الكونغولي، هي « الأرخص على الإطلاق في أفريقيا »، على حد تعبيره.
وأضاف ولد اندح في تدوينة على صفحته في الفيسبوك، إن « هذه التذاكر إذا تمت مقارنتها مع أسعار مباريات التصفيات في أي دول أخرى، ستجدون أنها تعادل ما بين الثلث ونصف سعر التذاكر الأقل ثمنا هناك ».
وأشار ولد اندح، إلى أن الهدف من تحديد الأسعار ليس تحقيق الأرباح، لأن عائدات بيع التذاكر « لا تغطي ما ينفق على تنظيم المباراة نفسها من الناحية اللوجستية »، وفق تعبيره.