عقد وزير الصيد والاقتصاد البحري الموريتاني الناني ولد اشروقة، اليوم الأربعاء في مدينة نواذيب شمالي موريتانيا ، سلسلة اجتماعات مع الفاعلين في مجال الصيد، شملت أصحاب مصانع دقيق وزيوت السمك”موكا” وملاك السفن.
ويشتكي سكان المدينة الاقتصادية منذ مدة من الروائح المنبعثة من بعض المصانع العاملة في مجال معالجة الاسماك، وسبق أن احتجوا لمطالبة السلطات بالتحرك، لمنع انبعاث الروائح التي يصفونها بالضارة.
وحسب مانقلت الوكالة الموريتانية للأنباء (الرسمية) عن مدير تثمين منتجات الصيد بوزارة الصيد والاقتصاد البحري محمد ولد برهام فإن “هذه الاجتماعات شملت أساسا أصحاب مصانع دقيق السمك “موكا”، وذلك من أجل حث أصحابها على تطبيق النظم والقوانين المعمول بها في مجال احترام وسلامة البيئة البحرية”.
وأشار الى أن هذه المصانع لعبت خلال فترة من الزمن دورا مهما في وقت كانت الطاقة التخزينية لا تتجاوز 20 ألف سنويا، واليوم أصبحت تتراوح ما بين 50 الى 60 ألف طن سنويا.
وشدد المسؤول بوزارة الصيد على ضرورة التزام هذه المصانع بالنظم والقوانين الدولية في هذا الإطار، وأشار المدير إلى أن هذه الزيارة مكنت الوزير من الاطلاع على وضعية هذه المصانع والمشاكل المطروحة أمامها.