انطلقت صباح اليوم الاثنين في العاصمة التشادية انجامينا أعمال القمة الاستثنائية السادسة لمجموعة الدول الخمس بالساحل، التي تنعقدلأول مرة منذ قرار مالي الانسحاب من تجمع G5 في شهر مايو من العام 2022.
وافتتحت القمة بحضور الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني والرئيس النيجري محمد بازوم ووزير دفاع بوركينا فاسو كاسوم كوليبالي ممثلاً عن الرئيس البوركيني وممثلي الشركاء الفنيين والماليين لمجموعة دول الساحل.
واستعرض رئيس جمهورية اتشاد، الفريق محمد إدريس ديبي إتنو، الرئيس الدوري لمجموعة الدول الخمس في الساحل المنتهية ولايته، فيالخطاب الافتتاحي لأشغال القمة، التحديات الكبرى التي واجهتها دول المجموعة خلال العامين الماضيين.
واعترف محمد إدريس ديبي إتنو في كلمته بأن انسحاب مالي ، العضو المؤسس لمجموعة الساحل الخمس ، يمثل ضربة لتجمع دول الساحل الخمس.
وقال إن هذه القمة الاستثنائية تتيح إمكانية التفكير في وضع حلول ملموسة لمواجهة هذه التحديات، من أجل ضمان مستقبل أكثر استقرارًا وأمانًا لدول المجموعة ولشبه المنطقة.
وأضاف أن الوضع السياسي والأمني في منطقة الساحل يجب التعاطي معه بحكمة وثبات، مؤكدا على ضرورة التشبث بروح الوحدة التي هي الأساس لضمان أمن المنطقة، حسب تعبيره.
وستسلم دولة تشاد الرئاسة الدورية للقمة؛ بعد توليها رئاسة التجمع لمدة عامين.