وصل رئيس توغو فور غناسينغبي الذي يقوم بوساطة في قضية 46 عسكريا من كوت ديفوار موقوفين في مالي منذ يوليو ويشتبه في كونهم “مرتزقة”، إلى باماكو اليوم الأربعاء.
وقال عبد الله سيسيه المستشار في وزارة الخارجية المالية لوكالة فرانس برس إن “الرئيس فور وصل للتو الى باماكو في زيارة تستغرق بضع ساعات. وكان في استقباله الرئيس اسيمي غويتا”.
وأضاف أن “الرئيسين عقدا اجتماعا ثنائيا في المطار ثم اتجها إلى كولوبا” حيث مقر الرئاسة “في جلستي عمل، إحداها مغلقة بين الرئيسين”.
ولم ترد أي معلومات أخرى حول جدول الأعمال وأسباب هذه الزيارة.
وصدر الحكم قبيل الموعد النهائي في الأول من يناير الجاري الذي حدده رؤساء دول مجموعة غرب إفريقيا للمجلس العسكري المالي لإطلاق هؤلاء العسكريين.
وتعهد رئيس كوت ديفوار الحسن واتارا في خطابه بمناسبة العام الجديد، إعادة الجنود “قريبا إلى الوطن”.
وقال المتحدث باسم حكومة كوت ديفوار امادو كوليبالي، بعد اجتماع لمجلس الوزراء “يجب أن نثق برئيس الدولة” مضيفا “أن كوت ديفوار اختارت طريق التفاوض …وما زلنا متمسكين بهذا الطريق”.
وفي رده على إدانة الجنود، قال “نحن لا نعلق أبدا على قرارات المحكمة في كوات ديفوار، ولا داعي للتعليق على قرارات المحاكم المتخذة في الخارج”.
منذ توقيفهم، تؤكد أبيدجان أن هؤلاء العسكريين كانوا في مهمة للأمم المتحدة ضمن عمليات الدعم اللوجستي لبعثتها في مالي (مينوسما) وتطالب بالإفراج عنهم.