أكدت منظمة الصحة العالمية، أهمية استمرار التعامل مع فيروس كورونا، على أنه لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا، مع ضرورة عدم إهمال انتشار مرض الكوليرا وفيروس أيبولا وجدري القرود.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عبر اتصال مرئي لمدير عام منظمة الصحة العالمية دكتور تيدروس أدهانوم من مقر المنظمة بمدينة جنيف.
ودعا المدير إلى تعزيز مراقبة معدلات انتشار كورونا وتوسيع الوصول إلى الاختبارات والعلاجات واللقاحات لأولئك الأكثر عرضة للخطر، مطالبا جميع البلدان بتحديث خطط التأهب والاستجابة الوطنية الخاصة بها, مشددا على أن فيروس كورونا لا يزال يتحور.
وفي تغرية للمنظمة على تويتر، اليوم الأربعاء، قالت إن لجنة الطوارئ بشأن كوفيد 19 اجتمعت الأسبوع الماضي لمناقشة الوضع العالمي، مشيرة إلى أن المنظمة تتابع أكثر من 300 متحور لفيروس أوميكرون.
وفي ملف فيروس “جدري القرود” قال أدهانوم: إن لجنة الطوارئ المعنية بهذا الملف “سوف تجتمع الأسبوع الحالي لمناقشة تفشي المرض وتقديم التوصيات، لاسيما أن عددا من المخاطر والشكوك لا تزال شاخصة، فيما لا تزال بعض البلدان تشهد انتشارا متزايدا لهذا الفيروس”.
وبشأن فيروس “أيبولا” في أوغندا أضاف المدير العام لمنظمة الصحة العالمية أنه حتى الآن تم “تأكيد 60 إصابة و 20 حالة محتملة مع 44 حالة وفاة وتعافي 25 شخصا”.
وفي ملف “الكوليرا” أشار مدير عام منظمة الصحة العالمية إلى أن هناك 29 دولة قد أبلغت بالفعل عن تفشي هذا المرض بما في ذلك 13 دولة لم يتفش فيها هذا المرض العام الماضي؛ مما يشكل “ضغطا غير مسبوق على المخزون الخاص باللقاحات والعلاجات الخاصة بهذا المرض”.
وقال: إن المنظمة الدولية بحاجة إلى خطة لتوسيع نطاق إنتاج هذا اللقاح كجزء من إستراتيجية شاملة لمنع ووقف تفشي “الكوليرا”، مع ضمان حصول الناس على المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي.