أعلنت وزارة الداخلية واللامركزية الموريتانية، اليوم الاثنين، أن عدد الأسر المتضررة من الأمطار في مدينة أطار شمالي البلاد، يقدر ب 600 أسرة.
وقالت الوزارة إن الأمطار تسببت في انهيار جزئي للحاجز الرملي الواقي لحي « تينيري» ببلدية أطار.
وأشارت الوزارة إلى أن السلطات شفطت المياه عن الشوارع الرئيسية و بعض المنازل الأكثر تضررا، مشيرة إلى أن وزارة وزارة المياه والصرف الصحي عززت عدد الصهاريج في المدينة.
ووصل إلى المدينة فريق من مندوبية الأمن المدني مزود بصهاريج ومضخات، وفق وزارة الداخلية، فيما شكلت لجان لإحصاء المتضررين من الأمطار، وفق المصدر ذاته.
إلى ذلك، قال حاكم مدينة أطار محمد أحمد ولد شيخنا، اليوم الاثنين إن الأوضاع في المدينة تحت السيطرة، متحدثا في نفس الوقت عن إنقاذ عدة أشخاص، وتضرر بعض المنازل جراء الأمطار التي شهدتها المدينة أمس الأحد.
وأضاف الحاكم في تصريح لصحراء ميديا، أن السلطات المحلية، تمكنت من إنقاذ سبعة أشخاص، كانوا على متن شاحنة في منطقة “عين أهل اسويدي” القريبة من المدينة، بعد أن حاصرتهم السيول خلال مرورهم من إحدى البطاح في المنطقة.
وأكد ولد شيخنا، أن الطرق الرئيسية في المدينة، أصبحت سالكة، فيما تتركز الجهود في الوقت الحالي، على فتح الشوارع الفرعية في المدينة وشفط المياه.
وأشار إلى أنه تم اعتماد خطة لمساعدة المواطنين، شملت تجهيز المدارس ودار الشباب في المدينة، لإيواء الأسر التي تعرضت منازلها للأضرار، مؤكدا أن الأسر رفضت مغادرة منازلها والبقاء بالقرب منها في انتظار شفط المياه.
وشهدت مدينة أطار مساء أمس الأحد، أمطارا وصفت بالقوية، تسبب في غمر المياة لبعض الطرق في المدينة، فيما أظهرت بعض الصور التي نشرها ناشطون على فيسبوك تضرر بعض المنازل في المدينة جراء الأمطار.
وأظهر هذه الصور، انهيار أجزاء من بعض المنازل والجدران، في أحياء داخل المدينة، فيما لم يعلن بشكل رسمي عن تسجيل أي أضرار بشرية.